(+216) 53 600 100
المجلس الوطني الأول للجمعية التونسية للزكاة  تحت عنوان “وآتو الزكاة”

 

انعقد بمركز البرجي للقرآن الكريم بصفاقس المجلس الوطني الأول للجمعية التونسية للزكاة يوم 8 فيفري 2014 تحت شعار “وآتو الزكاة” بحضور أعضاء الهيئة المديرة للجمعية وفرعيها بقفصة وتونس بالإضافة إلى أعضاء الهيئة الشرعية والمحاسبية وأعضاء الجمعية وإطاراتها.

وقد سعت الجمعية التونسية لزكاة في مجلسها الوطني إلى دعم جسور التواصل مع الفروع وإرساء بنية الجمعيات ذات الصلة التشاور الوطني مع جمعية الاقتصاد الإسلامي وجمعية الرحمة ومع المؤسسات الجامعية خاصة منها كلية الاقتصاد والتصرف بصفاقس وجامعة صفاقس للتعليم العالي.
كما بحث المجلس الوطني سبل تعزيز مسعى الجمعية في إرساء علاقة تفاعلية على نطاق دولي من خلال إقرار دعم التواصل مع بيت الزكاة الكويتي وبيت الزكاة الإماراتي وغيرهما من بيوت الزكاة العربية التي يمكن ان تكون مفيدة للجمعية من حيث المراجع العلمية والدورات التحسيسية.
واشتمل برنامج المجلس الوطني للجمعية على العديد من المدخلات التي افتتحها رئيس الجمعية محمد مقديش بكلمة قال فيها أن فريضة الزكاة تعد إحدى أهم أدوات محاربة الفقر وتحقيق التنمية والبناء الحضاري مشددا على ضرورة مضاعفة جهود التوعية بأهمية الزكاة والطرق المحاسبية والشرعية المعتمدة في احتسابها.
وأكد عدد من المختصين في الاقتصاد الإسلامي ورجال الأعمال على أهمية تكريس المقاربة القائمة على تحويل الفقير من مكفول ومنتظر مال الزكاة من فترة إلى أخرى إلى منتج لمشروع من مال الزكاة ومؤدي بدوره لهذه الفريضة بعد نجاح مشروعه.
وقد تم ضمن هذه الدورة الأولى للمجلس الوطني تدارس نشاط الجمعية لسنة 2014 والنظر في برنامجها التحسيسي في فقه الزكاة ومحاسبتها وإستراتجية عمل هياكلها في مجالات العناية بفريضة الزكاة والمساهمة في المجهود العلمي والاجتماعي والتنموي للزكاة.
وفي السياق ذاته تم تقسيم أعمال اللجان إلى ثلاث ورشات عمل اهتمت الأولى بالشؤون الإدارية والمالية واهتمت الثانية بالشؤون العلمية واهتمت الثالثة بالشؤون الفنية وقد تمخضت عن هذه اللجان عديد التوصيات.
اختتمت أشغال المجلس بتلاوة التقرير العام للمجلس الوطني من قبل مقرره الأستاذ سامي الجربي .